وعند الخامسة صباحا (2:00 ت.غ)، قال جيش الاحتلال في منشور عبر منصة إكس، إنه "تم تفعيل صفارات الإنذار بعدة مناطق من البلاد بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن"، وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "صفارات الإنذار دوت في عدد كبير من البلدات في منطقة غور الأردن وشمالي الضفة الغربية".
وأضافت أن "حركة الملاحة في مطار بن غوريون تم تعليقها لبعض الوقت صباح اليوم كإجراء احترازي بعد رصد إطلاق الصاروخ، ما تسبب في تأخر هبوط عدد من الرحلات".
وفي وقت لاحق عند الساعة 7:42 (04:42 ت.غ)، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعلن أن قواته الجوية اعترضت صاروخا آخر، لكن من دون أن يسبق ذلك تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بتفعيل صفارات الإنذار في عديد من المناطق، بما في ذلك القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، وضمنها مدن تل أبيب وريشون لتسيون وهرتلسيا واللد، ومناطق أخرى.
من جهتها، أعلنت نجمة داوود الحمراء (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) في بيان أوّلي عدم تلقّي بلاغات عن وقوع إصابات.
وأمس الاثنين، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بسقوط صاروخ "أُطلق من اليمن" قبل وصوله إلى إسرائيل.
وفي 5 مايو/أيار الجاري، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.
وردّاً على الصاروخ الحوثي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء مركزية ومصنعاً للإسمنت، بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات.
وأسفرت تلك الغارات عن سقوط 7 قتلى و94 مصاباً، بحسب ما أعلنته جماعة الحوثي.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.