وقال رئيس اللجنة المنظِّمة للندوة، البروفيسور طورغاي شيرين، إننا "نعيش في عصر مليء بالديناميكيات التي تتحدى وتغيِّر بنية الأسرة تحت عديد من العناوين، مثل الرقمنة والعولمة والشخصية الفردية".
بدوره، قال رئيس مؤسسة إسطنبول للأسرة، أُنَر قره بييق، إنهم مؤسسة تعمل مع فريق مخلص ومجهَّز جيداً وديناميكي لإنتاج حلول موجهة إلى القضايا الاجتماعية تركز على الأسرة والمساهمة في تطوير نظام صديق للأسرة.
وفي رسالة بعث بها إلى الندوة، قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولمش، إن أي مجتمع متين يقوم على أسر متماسكة وأفراد ذوي شخصيات قوية، وأشار إلى أن "الأسرة هي المؤثر الأساسي على نمو شخصية الفرد، وبيئته الأولى ومدرسته الأولى".
وأضاف أن علم اجتماع الأسرة والمجتمع قد تغير بشكل كبير في ظل الظروف الراهنة، ودعا إلى الحذر من "إزاحة الأسرة عن موقعها القوي السابق"، مشدداً على أن المفهوم الأساسي لحياة إنسانية كريمة في الكون هو التوافق مع الطبيعة، مطالباً بإدراج هذا المفهوم الأساسي في دراسات الأسرة.