وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، بأن المحادثات التشاورية سيترأسها نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان هاميش فولكنر.
وستركز المشاورات على تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية المدرجة على الأجندة المشتركة، وعلى رأسها الأزمة السورية. ومن المتوقع أن ينقل يلماز خلال المحادثات وجهات نظر تركيا حول أمن سوريا واستقرارها، بالإضافة إلى تطلعاتها بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد.
كما أكدت المصادر أن المحادثات ستتناول أهمية دعم المجتمع الدولي للخطوات التي تتخذها الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية ضمن حكومة مركزية، وكذلك ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وغير مشروط لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز تنميتها الاقتصادية.
وسيجري تأكيد ضرورة عدم وجود مكان للإرهاب في مستقبل سوريا، مع التركيز على أهمية وقف الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لسيادة البلاد.
يُذكر أن فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرتها على عدة مدن أخرى، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الذي أصبح رئيساً للبلاد لاحقاً، تكليف محمد البشير تشكيلَ حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.