وقال آصف في مقابلة مع قناة "جيو نيوز" حول التوتر المتصاعد بين البلدين بعد الهجوم الذي شنته الهند على بلاده مساء الثلاثاء مخلفاً 26 قتيلاً: "هناك بالتأكيد احتمال اندلاع حرب نووية بين البلدين، إذا فرضوا (الهنود) حرباً شاملة على المنطقة وظهرت مثل هذه المخاطر، فإن الحرب النووية يمكن أن تندلع في أي لحظة".
وشدّد على أن حكومة نيودلهي ستتحمل النتائج كافة إذا ما دفعت باكستان نحو حرب نووية.
في السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام هندية، الأربعاء، بمقتل 12 شخصاً في هجمات عبر الحدود شنتها باكستان في إقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية.
وبحسب ما ذكره إعلام هندي، فإن الجيش الباكستاني نفذ قصفاً مدفعياً على طول "خط السيطرة" الفعلي رداً على "عملية سيندور" الهندية، وأوضح أن 12 شخصاً قتلوا وأصيب 57 آخرون في الإقليم جراء تلك الهجمات.
وكان الجيش الهندي أعلن، أمس الثلاثاء، إطلاق عملية "عملية سيندور" العسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، بينما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 آخرين.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، وفق ما نقلته قناة "جيو نيوز" المحلية عن مصادر عسكرية.
وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير والبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنياً على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري، وألحقت هذه الضربات أيضاً أضراراً في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضعة للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.