وقالت سرايا القدس، في بيان عبر تليغرام: "بعد عودتهم من خطوط القتال جنوب شرقي خان يونس، أكد مجاهدونا تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة، قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة TBG".
وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية "بين قتيل وجريح"، وذكرت أن العملية نُفِّذت في تمام الساعة الرابعة من مساء أمس الخميس.
وأيضاً، قالت سرايا القدس إنها تمكنت في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، من "الإجهاز على قوة صهيونية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرقي خان يونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من المسافة صفر".
ولم تعلن سرايا القدس وقوع قتلى أو جرحى في صفوف القوة، فيما لم يَصدر تعقيب من جيش الاحتلال حتى ساعة إعداد الخبر حول العمليتين.
وعادةً ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مقاتليها في أثناء تصديهم للقوات الإسرائيلية في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها.
يأتي هذا التطور فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين.
وحسب معطيات جيش الاحتلال حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 858 عسكرياً وأُصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده، وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خصوصاً مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.