وقال سريع، في بيان مصوَّر نشره على حسابه على منصة إكس، إن "القوات المسلحة اليمنية (التابعة للجماعة) نفَّذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) قرب منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي من طراز (ذو الفقار)".
وأضاف أنه "جرى تحقيق هدف العملية، وإجبار 4 ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة ملاحة المطار"، وأوضح أن العملية الصاروخية اليوم “جاءت رداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة وانتهاكات المجرمين الصهاينة بتدنيس المسجد الأقصى".
وفي وقت سابق اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره بحسابه على منصة إكس أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، تسبَّب في دويّ صافرات الإنذار، وهرع ملايين السكان إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط البلاد، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
وعقب رصد إطلاق الصاروخ، أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صافرات الإنذار في عشرات البلدات وسط البلاد، بينها القدس ومنطقة "غوش دان"، (تل أبيب الكبرى)، وعديد من المستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق صحيفة معاريف العبرية.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبلغ إجمالي الصواريخ التي أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل 49 صاروخاً منذ استئناف القتال في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق القناة 12 العبرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.