ونقلت أسوشييتد برس اليوم الثلاثاء، عن شبكة "دويتشلاند" الألمانية، تصريحات أنديرياش، إذ أشار إلى الحاجة إلى عدد أكبر من الجنود لحماية البنية التحتية الدفاعية الحيوية، وهو عدد لا يمكن تحقيقه حالياً عبر المتطوعين فقط.
وأوضح هينه أن الخطة الحالية تعتمد على زيادة أعداد المتطوعين لتجنب اللجوء إلى التجنيد الإلزامي، لكنه أضاف أن احتمال العودة إلى الخدمة الإلزامية يزداد كلما ارتفعت الاحتياجات العسكرية. ولم يكشف في مقابلته عن تفاصيل محددة حول طبيعة هذه العناصر الإلزامية.
وأشار إلى أن الجيش مستعد لاستدعاء أول دفعة من المتطوعين هذا العام. ويأتي ذلك في ظل اتفاق الائتلاف الحاكم بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يقضي بتطبيق نموذج جديد للخدمة العسكرية يعتمد في البداية على التطوع، كحل وسط بين مطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي التي تركز على الخدمة التطوعية، ومطالب التحالف المسيحي المحافظ بإنهاء تعليق التجنيد الإجباري.
وكانت ألمانيا قد علقت التجنيد الإجباري في عام 2011 خلال ولاية وزير الدفاع السابق كارلتيؤدور تسو جوتنبرج المنتمي للتحالف المسيحي، وهو الإجراء الذي شكل في الواقع إلغاء فعلياً للخدمة العسكرية والمدنية.