وقالت في البيان: "في عملية أمنية دقيقة ومحكمة، تمكنت مديرية أمن اللاذقية من ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة، يحتوي على عبوات ناسفة مُعَدّة للتفجير، كانت موجَّهة لاستهداف المناطق الآمنة وزعزعة الاستقرار".
تأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لملاحقة الخلايا الخارجة عن القانون، وإحباط مخططاتها قبل تنفيذها، ما يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وحرصها على أمن المواطنين وسلامتهم، بحسب الوزارة.
وفي 6 مارس/آذار الماضي شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدّى إلى مواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حزب البعث، و53 سنة من سيطرة نظام الأسد.