ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، عن سيغال قولها إنّ ابنها وطاقمه "تبخروا" بفعل الانفجار العنيف، مشيرة إلى أنه جرى التعرف على هويته من خلال فحص الحمض النووي (DNA) فقط.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، الجمعة، مقتل أربعة من جنوده، بينهم ضابطان برتبتَي رقيب أول ورقيب، إضافة إلى جنديين، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة داخل طابق أرضي في أحد المباني بمدينة خان يونس. وأوضح الجيش أن القتلى هم الضابطان حين غروس ويوآف روفر، والجنديان يوري يهوناثان وتوم روتشتاين.
وأضافت والدة الجندي القتيل أن توم تلقى القسم الأكبر من موجة الانفجار، الأمر الذي أدى إلى اختفائه الكامل، قائلة: "لم أحصل على جثته".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حدث في خان يونس بأنه "يوم حزين وصعب"، مضيفاً أن "أربعة من مقاتلينا ضحّوا بحياتهم من أجل أمننا جميعاً".
وخلال الأيام الخمسة الأخيرة أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل سبعة جنود وإصابة أكثر من عشرة آخرين، بينهم إصابات خطيرة، في العمليات المستمرة جنوب قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل عدواناً واسعاً على قطاع غزة بدعم أمريكي، أسفر حتى الآن عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصاءات فلسطينية.