وقالت القسام في بيان على تليغرام إن عناصرها "يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو في شرق جباليا شمالي قطاع غزة"، وذكرت أن "الاشتباكات التي ما زالت مستمرة أوقعت جنود العدو بين قتيل وجريح".
ولم تذكر القسام مزيداً من التفاصيل، فيما لم يعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحادثة.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت القسام إنها "استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية وموقعاً للجيش وآلية عسكرية في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ يوم السبت، إضافةً إلى استهداف جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة الياسين 105 يوم الأحد".
يأتي هذا التطور فيما تواصل إسرائيل بدعمٍ أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 858 عسكرياً وأُصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده. وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خصوصاً مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.