وأوضحت غوكطاش أن عام 2025 قد أُعلن رسمياً "عام الأسرة" في تركيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي والدعم الموجه للأسرة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان الزعيم الوحيد الذي أثار قضية الأسرة في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2024، ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة التركية لهذا الملف.
وأضافت غوكطاش أن تركيا كثّفت جهودها لدعم الأسرة، إلى جانب المبادرات الموجهة نحو المرأة والطفل وذوي الإعاقة وكبار السن، مشيرة إلى أن جميع أفراد الأسرة يحظون باهتمام متزايد في السياسات الاجتماعية.
وتطرّقت الوزيرة إلى التحديات التي تواجهها المجتمعات في ظل انخفاض معدلات الخصوبة وارتفاع عدد كبار السن، مؤكدة أن هذه المؤشرات تثير قلقاً عالمياً بشأن المستقبل. وقالت: "إذا لم نبدأ في اتخاذ التدابير اليوم، فقد نواجه مشكلات معقدة في السنوات المقبلة".
وقالت: "الأسرة هي حجر الأساس في بناء المجتمعات. إنها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. ولهذا فإن مسؤوليتنا الكبرى تكمن في حمايتها من كل خطر وتهديد".
وأكدت أن وزارتها ستواصل تنفيذ البرامج والأنشطة الموجهة لدعم الأسرة في عام 2025، من خلال حملات توعوية، ودعم اقتصادي، وبرامج تثقيفية تمتد إلى مختلف أنحاء تركيا.
وفي سياق متصل، نوّهت غوكطاش بالمنتدى الدولي للأسرة الذي استضافته مدينة إسطنبول يومي 22 و23 مايو/أيار الجاري، مؤكدة أنه سلط الضوء على قضايا الأسرة والسكان، والتحديات التي تهدّد استقرار الأسر في العصر الحديث.
والجمعة، اختتمت في مدينة إسطنبول فاعليات المنتدى الذي أقيم تحت شعار"حماية الأسرة وتعزيزها في ظل عالم متأثر بالعولمة". بحضور وزراء ومسؤولين عن الأسرة من 26 دولة حول العالم، وذلك ضمن نطاق عام الأسرة 2025، الذي أعلنه سابقاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.