وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن حفل إعادة افتتاح البورصة انطلق بمشاركة رسمية واسعة، وحضور شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار.
وكانت البورصة قد وقفت أعمالها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف تقييم الوضع المالي والعملياتي للشركات المساهمة.
ونقلت الوكالة عن وزير المالية محمد يسر برنية تأكيده أن استئناف عمل السوق يمثل "رسالة واضحة لبدء تحرك الاقتصاد السوري نحو الانتعاش"، مشيراً إلى أن البورصة ستكون "شركة خاصة ومركزاً حقيقياً لتطوير الاقتصاد، مع التركيز على التحول الرقمي".
وأضاف الوزير أن التوجهات الاقتصادية الجديدة تقوم على "العدالة والإنصاف، ودعم ريادة القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات"، مؤكداً العمل على تيسير البيئة الاستثمارية في البلاد.
من جهته، وصف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد يوم الافتتاح بأنه "يوم تاريخي مهم لسوريا"، مشيراً إلى جاهزية السوق للعودة إلى أداء دورها خلال المرحلة المقبلة، وسط توقعات بتوسع الاستثمارات في البلاد.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود الإدارة السورية الجديدة لتعافي الاقتصاد وإعادة الإعمار، بعد إنهاء حكم الرئيس السابق بشار الأسد، الذي استمر 24 عاماً، ضمن 61 عاماً من حكم حزب البعث.
وكانت فصائل سورية قد فرضت سيطرتها على البلاد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتعلن في 29 يناير/كانون الثاني تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات.