وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بأن إدريس أبلغ "طاقم الحكومة قرار حلّها، وتكليف الأمناء العامّين ووكلاء الوزارات تسيير مهامّ الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وقال إدريس في أول كلمة يوجهها إلى الشعب السوداني الأحد: "أولويتنا هي الأمن القومي السوداني، وبسط هيبة الدولة، والقضاء التامّ على التمرد والمليشيات المتمردة"، وفق التليفزيون الرسمي.
وحثّ “الدول الداعمة للتمرد على التوقف عن التخطيط والتمويل والتعاون على تنفيذ ذلك"، وتعهد في الوقت ذاته بـ"إنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة".
كما أكد رئيس الوزراء السوداني التزامه "مبدأ المساواة مع جميع القوى السياسية والفاعليات السودانية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع"، وشدّد على أنه سيعمل على تشجيع الحوار السوداني-السوداني، الذي لا يستثني أحداً.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حرباً خلّفَت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، إثر احتجاجات شعبية واسعة مناهضة لحكمه.