وقال جيش الاحتلال في بيان: "النقيب ريعي بيران (21 عاماً)، قُتل أمس في معركة جنوب قطاع غزة"، ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال منذ استئناف عملياته البرية في مارس/آذار الماضي إلى 41، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضافت الصحيفة أن بيران قُتل إثر انفجار خارج مبنى كان لواء "غولاني" يستعد لهدمه، مشيرة إلى أن عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب ارتفع إلى 890، بينهم 448 خلال العمليات البرية.
وكان الجيش أعلن، الأربعاء، مقتل مساعد أول احتياط أبراهام أزولاي، مشغل آلية هندسية، خلال اشتباك في خان يونس، ما يسلّط الضوء على تزايد خسائر الاحتلال في القطاع.
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال، الجمعة، إن قائد دبابة من كتيبة 82 بالفرقة "ساعار غولان" أُصيب بجروح خطيرة خلال اشتباك شمالي قطاع غزة، مشيراً إلى أنه جزى نقله إلى المستشفى، دون تفاصيل عن ظروف إصابته أو مصير بقية طاقم الدبابة.
والجمعة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، إنها فجّرت عبوة أرضية معدّة مسبقاً، أمس الخميس، لدى مرور دبابة تابعة للاحتلال في منطقة "المسلخ" جنوب غرب مدينة خان يونس، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف طاقمها.
وتقول فصائل المقاومة، بينها كتائب القسام وسرايا القدس، إنها تنفذ بشكل شبه يومي عمليات استهداف لآليات وقوات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع، وتؤكد وقوع قتلى وجرحى في صفوفه، رغم استمرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية الصارمة التي تمنع الكشف عن الخسائر الحقيقية.
وتُتهم إسرائيل بالتكتم على أعداد قتلاها الفعلية، في ظل تصاعد هجمات المقاومة وتأكيدات فصائل فلسطينية بإيقاع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الجيش.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة كثيرين، في ظل تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.