وذكرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، أن "العدو الإسرائيلي يستهدف مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في مدينة الحديدة".
وعقب الهجمات، أصدر جيش الاحتلال بياناً زعم فيه أنّ سلاح الجو هاجم أهدافاً تابعة للحوثيين في مواني الحديدة ورأس عيسي والصليف ومحطة كهرباء رأس الكثيب في اليمن، وأضاف أن الغارات جاءت رداً على الهجمات المتكررة من الحوثيين على إسرائيل.
ومساء الأحد قال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: "إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وداخل محطة كهرباء الحديدة- راس الكثيب، والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "سيشن في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظرا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها"، ودعا “كافة الموجودين في المناطق المحددة، بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها، إلى الإخلاء فوراً".
ورداً على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، في وقت سابق الأحد، أنها استهدفت بـ"نجاح" مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثي يحيى سريع، في بيان متلفز، إن العملية "تسبّبت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار"، وأكد أن "العمليات الإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 193 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.