وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان صادر اليوم الخميس، زاعمةً "أنهما تقوّضان جهود السلام"، مضيفةً أن هذه الخطوة تمنع المستهدفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة.
وأورد البيان: "من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما وتقويض آفاق السلام".
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس، في تقرير، أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لا تفيان بالتزاماتهما في عملية السلام "من خلال عدة خطوات، منها الترويج لأنشطة في منظمات دولية تتعارض مع التزامات سابقة تدعم قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338".
وأضاف التقرير أن المنظمة الفلسطينية والسلطة حاولتا أيضاً "تدويل الصراع مع إسرائيل عبر هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والاستمرار في التحريض وتمجيد العنف لا سيما في الكتب المدرسية، إضافةً إلى صرف رواتب ومخصصات للفلسطينيين المتورطين في المقاومة وعائلاتهم".