جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، ردا على سؤال عن ادعاءات تفيد بأن حكومة إسرائيل تحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب لا نهاية لها، وقالت ليفيت إن ترمب "لا يريد انجرار الولايات المتحدة مرة أخرى إلى هذه الصراعات".
وأوضحت أن ترمب لا يخشى استخدام القوة إذا لزم الأمر، لكنه أثبت أنه يستطيع وضع بلاده في المقام الأول مع تحقيق السلام في الوقت نفسه.
وذكرت متحدثة البيت الأبيض أن "هذه ليست أهدافا متنافية"، وأشارت إلى أن ترمب يريد رؤية سلام في العالم، وأنه "تمكن من تحقيق وقف إطلاق نار فاجأ الجميع".
من جهة أخرى، قالت ليفيت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في زيارة ترمب بالبيت الأبيض، بعد الهجوم الأمريكي على إيران، ولفتت إلى أن ترمب "منفتح جدا" على هذه الزيارة.
وكان ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قد أفادوا لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن نتنياهو يرغب في لقاء ترمب بالبيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة "للاحتفال بقصف الولايات المتحدة وإسرائيل المشترك للمنشآت النووية الإيرانية".
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الجاري، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفت طهران بالقول إنها "تضررت بشدة"، معتبرة أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات، بينما تدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات.