وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن أردوغان التقى مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأوضح أن الطرفين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين تركيا والمملكة المتحدة، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية.

 وأكد الرئيس أردوغان، خلال اللقاء، أن بلاده ستواصل العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بهدف رفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، بجانب تعزيز التعاون في جميع المجالات، وعلى رأسها الصناعات الدفاعية.

 وأشار إلى أن تركيا ستواصل مساعيها لتحقيق سلام عادل ودائم بين روسيا وأوكرانيا، معرباً عن أمله في التزام إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار، كما أكد أنه لا يمكن السماح بأن تؤدي هذه التوترات إلى التغطية على الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.

وشدد الرئيس التركي على أن انتهاكات حكومة نتنياهو للقانون في فلسطين غير مقبولة، وأن أولوية أنقرة هي التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وأضاف أن تركيا ستواصل دعمها استقرار سوريا من خلال الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامها السياسي، محذراً من أن هجمات إسرائيل على سوريا قد تهدد الأمن الإقليمي، وشدد على أن تعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي في سوريا سيسهم في عودة اللاجئين على نطاق واسع.

وجرى لقاء أردوغان وستارمر في مركز "وورلد فوروم" الذي يستضيف القمة، بعيداً عن عدسات الصحفيين، وحضره من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون ومستشار الرئيس التركي للسياسات الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قليتش.

كما التقى أردوغان يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لاهاي، على هامش قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية التركية-الفرنسية، والقضايا الإقليمية والعالمية.

وأكد أردوغان مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا وفرنسا، كما أعرب عن ترحيبه بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وضرورة عودة الهدوء إلى الوضع القائم في أسرع وقت ممكن، وأشار الرئيس التركي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم هناك في أقرب وقت ممكن.

وأكد الرئيس أردوغان أهمية إشراك الحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي في هيكل الأمن والدفاع الأوروبي الجديد، وتناول العلاقات التركية-الأوروبية من منظور استراتيجي طويل الأمد، موضحا أن سوريا تتصرف بحذر من حيث البقاء خارج الصراعات الإقليمية، وأنه من المهم لإسرائيل أن تفهم أن الطريق لضمان أمنها هو من خلال استقرار جيرانها.

وفي لقاءه المستشار الألماني فريدريش ميرتز في لاهاي، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية التركية-الألمانية والقضايا الإقليمية والعالمية، وأكد أن تركيا على تعاون وثيق مع ألمانيا، وأنه يعتقد أن علاقاتهما ستستمر في التطور خلال المرحلة الجديدة، وأن تركيا وألمانيا، بصفتهما دولتين صديقتين وحليفتين، تتمتعان بإمكانات كبيرة في مجالات التجارة والدفاع والاستثمار والطاقة.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا عازمة على تطوير علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وأنه يتوقع نهجاً مماثلاً من الاتحاد الأوروبي، وأوضح أن تركيا تواصل جهودها لإنهاء الحرب الأوكرانية-الروسية بسلام عادل، وأنه يتمنى أن يكون الهدوء الذي تحقق بين إسرائيل وإيران دائماً.

كما أكد الرئيس التركي أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم، ويجب إيجاد حل لها، وأنه من الضروري تعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في سوريا لتمكين اللاجئين من العودة إلى وطنهم.

كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف في لاهاي، على هامش قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين تركيا وهولندا، والقضايا الإقليمية والعالمية.

وأكد الرئيس أردوغان عزم تركيا على تطوير علاقاتها المتميزة مع هولندا من خلال تقييم إمكانات التعاون بينهما، كما هنأ الرئيس التركي رئيس الوزراء الهولندي على استضافته وتنظيمه الناجحين لقمة حلف شمال الأطلسي.

والتقى أردوغان نظيره الروماني نيكوسور دان في لاهاي، على هامش قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين تركيا ورومانيا، والقضايا الإقليمية والعالمية.

وأكد الرئيس أردوغان مواصلة العمل على تعزيز العلاقات التركية-الرومانية في عديد من المجالات، لا سيما التجارة والصناعة الدفاعية، كما أشار الرئيس التركي إلى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وإمكانية مواصلة العمل معاً من أجل أمن البحر الأسود.