وعلق غولان في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" على الواقعة: "ما حدث هذا المساء في قرية كفر مالك هو مجزرة يهودية عنيفة، فعشرات المعتدين أحرقوا منازل، وسيارات، واعتدوا على فلسطينيين وعلى قوات الأمن".
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تدين أو تمنع مثل هذه الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، مضيفاً "بل ستواصل (الحكومة) دعم وتشجيع العصابات العنيفة التي تنشط في المناطق الفلسطينية، وليس سوى مسألة وقت قبل أن تعمل هذه العصابات في قلب الدولة أيضاً".
واستُشهد 3 فلسطينيين وأصيب 16 آخرون، مساء الأربعاء، جراء الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون على بلدة كفر مالك الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء في الضفة الغربية خلال مايو/ أيار الماضي "راوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.