وفي بيان نشره عبر منصة إكس مساء الأحد، حذّر ألباريس من أن عشرات الآلاف من سكان غزة مهددون بالموت جرّاء تفاقم أزمة الجوع، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ونقل ملف المساعدات إلى الأمم المتحدة.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم فيها المجاعة الشديدة مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والفلسطينية، تواصل إسرائيل إغلاق معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/آذار 2024، في تصعيد لسياسة الحصار والتجويع.
وتحذّر منظمات دولية من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في غزة، ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 133 شخصاً، بينهم 87 طفلًا، منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.