وحذَّر أردوغان من انخفاض معدل الإنجاب في تركيا إلى 1.48 لأول مرة في تاريخ الجمهورية، معتبراً أن ذلك يمثل كارثة، موضحاً أن "نقص مؤشر معدل الولادة يؤدي إلى نتائج سلبية على الاقتصاد والمجتمع".
وأكد أن الحداثة القائمة على مفهومَي الفردية وعدم تكوين أسرة لا يمكن أن تجلب الطمأنينة لا للفرد ولا للمجتمع، مشدداً على أن تركيا تركز على إعطاء العائلة أهمية كبيرة وحمايتها، مضيفاً: "لن نتنازل عن سياستنا بتقديم الدعم اللازم لحماية الأسرة ومحاربة الأفكار الشاذة".
وأبدى الرئيس أردوغان أسفه لكون أسلوب الحياة الذي يعطي الأولوية للراحة الشخصية ينتشر بسرعة في المجتمع بدءاً من الشباب، ولفت إلى أن الفاعلين في السوق العالمية لا يريدون البنية الأسرية القائمة على التضامن.
وشدد على أن مكافحة الانحراف والمثلية تمثل نضالاً من أجل الحرية والكرامة وإنقاذ مستقبل البشرية، مضيفاً: "نعمل على إلغاء الضغوط عن الأسرة خصوصاً من القوى العالمية الإمبريالية".
وأشار الرئيس أردوغان إلى تعرض فنانين ورجال أعمال وساسة وعلماء لحملات تشويه لمجرد أنهم ينتقدون آفة المثلية.
وأكد أن "الجمهورية التركية أعلنت عام 2025 عام العائلة والأسرة"، مضيفاً أن تركيا أصدرت عديداً من التشريعات الداعمة للأسرة؛ منها تقديم الدعم للشباب الراغبين في الزواج.