وقالت إدارة المنطقة على تطبيق تليغرام نقلاً عن أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولغوغراد، إن طائرة مسيرة لم تنفجر سقطت على قضبان السكك الحديدية بالقرب من محطة قطار أرشيدا. وأضافت الإدارة: "لم يبلغ عن أي أضرار لحقت بشريط السكك الحديدية".
وذكرت وكالة “تاس” الروسية الرسمية للأنباء أن عدداً من القطارات الإقليمية تأخرت في المنطقة.
وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية على تطبيق تليغرام أن الرحلات الجوية في المطار الإقليمي في مدينة فولغوغراد توقفت لعدة ساعات قبل أن تُستأنف لاحقاً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها دمرت ما مجموعه 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك ست طائرات فوق منطقة فولغوغراد. وتذكر الوزارة عادة عدد الطائرات المسيرة التي يجري تدميرها فقط، وليس عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ونقلت إدارة المنطقة عن بوشاروف قوله إن الهجوم كان "ضخماً"، واستهدف البنية التحتية للطاقة والنقل.
بالمقابل، قتل ثلاثة أشخاص في هجمات روسية على منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي أوكرانيا، وفقاً لما قاله الحاكم العسكري إيفان فيدوروف في وقت متأخر من يوم الأحد.
وكتب فيدوروف على تطبيق تليغرام أن بلدة ستيبنوهيرسك تعرضت للهجوم، مضيفاً أن رجلين وامرأة قُتلوا. وأضاف أن منازل خاصة دُمرت أيضاً.
ويتكوف يزور روسيا
على صعيد متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأحد، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل، مع اقتراب انتهاء مهلة حددها لموسكو لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي ظل تصاعد التوتر مع الكرملين.
وقال ترمب في حديث مع الصحفيين إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما عقب سجال على شبكة الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أصبحتا الآن "في المنطقة".
ولم يحدد ترمب ما إذا كانت الغواصتان تعملان بالدفع النووي أم هما مسلحتان نووياً، كما لم يكشف موقع انتشارهما.
وتأتي التهديدات النووية على خلفية مهلة نهائية حددها ترمب لروسيا لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة غير محددة. وأضاف ترمب أن ويتكوف سيزور روسيا "أعتقد الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ جهود ترمب لإصلاح العلاقات مع الكرملين.
وعندما سأل الصحفيون ترمب عن الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب الرئيس الأمريكي: "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.