وذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية، في بيان عبر تليغرام اليوم الأحد، أن "روسيا ضربت وسط مدينة سومي بصواريخ باليستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع".
وأفادت بأن الهجوم أدى "بحلول الساعة 13:40 (10:40 ت.غ) إلى مقتل 31 شخصاً بينهم طفلان" مشيرة إلى "إصابة 84 بجروح بينهم عشرة أطفال"، فيما تتواصل عمليات الإغاثة.
وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم تزامن مع ذهاب الناس إلى الكنيسة لإحياء "أحد الشعانين"، داعياً إلى "رد قوي" من أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "بدون ضغط قوي حقاً وبدون دعم مناسب لأوكرانيا، ستواصل روسيا إطالة أمد هذه الحرب. لقد مر شهران منذ أن تجاهل (الرئيس فلاديمير) بوتين اقتراح أمريكا بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط".
وتابع: "للأسف، هم في موسكو واثقون بقدرتهم على الاستمرار في القتل. علينا أن نتحرك لتغيير الوضع".
وتقع سومي على بُعد نحو 50 كلم من الحدود الروسية، وبقيت بمنأى عن المعارك الكثيفة الجارية إلى الجنوب في منطقة دونيتسك، لكن كييف تحذر منذ أسابيع من أن موسكو قد تشن هجوماً عليها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في شؤونها.