جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن التصدّي لأحد صاروخين أُطلقا من لبنان ويقصف الجنوب بالمدفعية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض أحد صاروخين أطلقا من لبنان، بينما سقط الآخر داخل لبنان، فيما أفادت القناة 13 العبرية بأن الجيش يهاجم بالمدفعية جنوب لبنان، من دون تفاصيل أخرى.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن "قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان نحو إسرائيل، إذ اعتُرضت إحداهما بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية".
وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان لبنان المسؤولية عن إطلاق الصاروخين باتجاه منطقة الجليل، متوعّداً بأنه "سنضمن أمن سكان الجليل، وسنعمل بقوة ضد أي تهديد".
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، تعرّض أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر (جنوب)، لقصف مدفعي مركز بالقذائف الثقيلة، مشيرة إلى أن القصف طال أيضاً محيط بلدة يحمر الشقيف (جنوب).
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء أربع غارات إسرائيلية، استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان.
والسبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، بينما نفى "حزب الله" أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 7 أشخاص وأصابت 40 آخرين، استناداً إلى مصادر رسمية لبنانية. بينما قتل 104 أشخاص وأصيب 330 آخرون على الأقل، جراء ارتكاب الاحتلال أكثر من ألف خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّت إسرائيل عدواناً على لبنان تحوَّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، إذ نفَّذت انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.