وأفادت الوكالة بأن الهجوم "صُمم على غرار عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فقد استُخدمت في الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج ووقف تدفق الهواء".
وقالت الوكالة إنه "بعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور، لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً، وأصيب بعض المسؤولين بجروح طفيفة في أقدامهم في أثناء الخروج، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأشارت الوكالة إلى أنه يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة، نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكتها إسرائيل في هذا الهجوم.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي بدأت إسرائيل -بدعم أمريكي- عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، واستهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفاً لإطلاق النار بين الطرفين.