وقالت في منشور على تليغرام إنها "استهدفت ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتين من نوع (العمل الفدائي) وُضعتا داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقميهما".
وأضافت: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة (الياسين 105)".
وأشارت القسام إلى أن الكمين وقع في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن عناصرها رصدوا لاحقاً وصول حفار عسكري إسرائيلي دفَن الناقلات لإخماد النيران، فيما هبطت مروحية للإجلاء.
ولم يصدر تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العملية.
وتفرض إسرائيل عادة رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها.
وحتى مساء الخميس قُتل 895 عسكرياً إسرائيلياً وأصيب 6 آلاف و134 منذ بدء الحرب على غزة، بحسب بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء خسائر أكبر.
يأتي هذا الاستهداف في سياق ردّ الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفَت الإبادة بدعم أمريكي أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.