وسيفرج عن عبد الله المسجون في 25 يوليو/تموز الحالي. وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية بقصر العدل في باريس خلال غياب جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاماً والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه جنوبي فرنسا.
وحُكم على جورج إبراهيم عبد الله بالسجن مدى الحياة، لكنه بات مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها.
ولم يُقرّ جورج إبراهيم عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
وكان يتزّعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت تُسمى "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية". لكنها انحلت ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن العشرين.
وفي لبنان أعرب شقيقه روبير عبد الله، عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن "يأتي يوم ويصبح فيه حراً".
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: "سعيدون جداً بهذا القرار.. لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حراً بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة".
وأضاف "لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية".