نعتْ نقابة المهن التمثيلية في مصر الخميس، الممثل هشام سليم الذي تُوفي عن عمر ناهز 64 عاماً متأثراً بإصابته بمرض السرطان.

الراحل هو نجل صالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق ودخل عالم التمثيل صبياً إذ قدم على مدى مشواره عشرات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

ومن أشهر أفلامه (عودة الابن الضال) و(إمبراطورية ميم) و(تزوير في أوراق رسمية) و(اغتيال مدرسة) و(يا مهلبية يا) و(خيانة مشروعة).

وولد الفنان هشام محمد صالح سليم في 24 يناير/كانون الثاني عام 1958، إلا أنه لم يرث حب كرة القدم من والده، وأحب كثيراً التمثيل ومجال الفن، وتخرج من معهد السياحة والفنادق عام 1981، ثم أجرى دراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.

وما لا يعرفه كثير أن هشام سليم كان مصاباً بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، والسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة.

ذلك كان لهشام سليم، وهو خريج كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان المصرية، حضور بارز في المسلسلات التلفزيونية، إذ سطع نجمه على الشاشة الصغيرة اعتباراً من أواخر الثمانينيات، مع أعمال حظيت بمتابعة كبيرة منها “الراية البيضاء” و“ليالي الحلمية” و“أرابيسك” و“هوانم جاردن سيتي“.

لكنّ الممثل بات أقل ظهوراً على الشاشة في الفترة الأخيرة، خصوصاً إثر إصابته بمرض السرطان الذي تسبب له في الأشهر الماضية بمضاعفات أدت إلى تدهور حالته الصحية وإدخاله أحد المستشفيات الخاصة، إلى أن فارق الحياة الخميس.

وآخر الأعمال التي شارك فيها سليم كان مسلسل “هجمة مرتدة” في موسم رمضان 2021. وإثر إعلان نبأ وفاة سليم، ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل تعزية من مستخدمين كُثر، بينهم فنانون وإعلاميون ومشاهير في مصر والبلدان العربية.

وكان هشام سليم أثار ضجة إعلامية كبيرة قبل سنتين، إثر إعلانه تحول ابنته "جنسياً" إلى رجل.وحظي حينها بإشادة واسعة على دعمه لابنته ووقوفه إلى جانبها، في مقابل اعتبار آخرين موقفه صادماً وغريباً.