وفي بيان له بمناسبة الذكرى التاسعة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، قال قالن إنّ الانقلابيين سعوا للاستيلاء على الإرادة الوطنية بوسائل غير ديمقراطية، لكن إرادة الشعب تغلّبت، إذ خرج المواطنون إلى الشوارع وكتبوا ملحمة وطنية بأرواحهم، مؤكدين أن لا أحد يمكنه الوقوف في وجه إرادتهم الحرة.
وأضاف أن العالم كله شاهد في تلك الليلة وجه الشعب البطولي، مقابل الوجه الخائن لأعضاء تنظيم غولن، داعياً إلى عدم نسيان هذه التجربة المؤلمة، والعمل على نقلها إلى الأجيال المقبلة كدرس في الدفاع عن الديمقراطية.
وشدّد قالن على أن جهاز الاستخبارات واصل، ولا يزال، كفاحه الحازم ضد التنظيم الإرهابي بعزيمة متجددة، وفق رؤية الرئيس أردوغان "مئوية تركيا"، التي تهدف إلى بناء بلد خالٍ من الإرهاب في كل زمان ومكان.
وفي ختام تصريحه، دعا قالن بالرحمة لشهداء 15 تموز، وتوجَّه بالامتنان للمحاربين القدامى، مؤكداً التزام الدولة الحفاظ على روح ذلك اليوم رمزاً للوحدة الوطنية والتضامن.
وتحيي تركيا في 15 يوليو/تموز من كل عام يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، الذي يوافق ذكرى محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها أنقرة في اليوم نفسه من عام 2016.
وشهدت تركيا منتصف يوليو/تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لتنظيم غولن الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وأعلنت الحكومة التركية 15 تموز من كل عام يوماً للديمقراطية والوحدة الوطنية في البلاد، تخليداً للشهداء الـ253 الذين ارتقوا خلال محاولة الانقلاب.