قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن تركيا تتبع نموذجاً فريداً في السياسة الخارجية يمكن أن يحتذى عالمياً.
جاء ذلك في كلمة له الجمعة خلال افتتاح منتدى TRT World Forum 2022 بمدينة إسطنبول.
وأضاف ألطون أن السمة الأساسية لنموذج السياسة الخارجية التركية هي القيادة الاستراتيجية التصالحية.
تركيا قوة تساهم في السلام العالمي
وأضاف ألطون أن تركيا تمكنت من إظهار أداء متميز وديناميكي ومتعدد الأبعاد في السياسة الخارجية بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي حققته على مدار العقدين الأخيرين.
وأشار إلى أن دبلوماسية السلام التي انتهجتها أنقرة إزاء الحرب الروسية-الأوكرانية جعلت العالم يعترف بتركيا قوةً تساهم في السلام العالمي.
ولفت ألطون إلى أن "تركيا جمعت وزيرَي خارجية روسيا وأوكرانيا إلى طاولة حوار في إسطنبول، ومنعت عبر اتفاقية الحبوب حدوث أزمة غذاء في العالم".
وتابع: "الجهود التركية خلال مرحلة تقدم فنلندا والسويد لعضوية لحلف الناتو ضمنت الحصول على تعهدات مهمة في الكفاح العالمي ضد الإرهاب. وسنواصل متابعة ذلك".
جهود لحل الأزمات العالمية
وأكد ألطون أن من سمات النموذج التركي في السياسة الخارجية أيضاً العمل على ألا يدخل العالم حالة استقطاب ومنع حدوث حروب باردة جديدة، ولعب دور رائد في حل الأزمات الإنسانية وأزمات الطاقة والمناخ وأزمة الغذاء العالمية.
واستطرد: "تأسيس الاستقرار العالمي، والكفاح ضد الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية من المجالات التي تلعب فيها تركيا دوراً رائداً وتدعو الدول الأخرى للتعاون معها".
وأوضح أن "أنقرة تعمل وفق رؤية تحتّم أن لا يدخل العالم حالة استقطاب، وتوسّع جهودها لمكافحة التضليل الإعلامي".
