قال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، الأحد، إنّ بلاده سترسل 500 من أفراد الشرطة إلى حدودها مع بيلاروس.
وأعلن حرس الحدود البولندي اليوم أن 187 شخصاً حاولوا العبور إلى بولندا بشكل غير قانوني من بيلاروس أمس السبت.
وكتب على تويتر: "بسبب الوضع المتوتر على الحدود مع روسيا البيضاء، قررنا تعزيز قواتنا ونشر 500 من أفراد الشرطة البولندية من وحدتَي الوقاية ومكافحة الإرهاب".
وأضاف: "سينضمون إلى خمسة آلاف فرد من قوات حرس الحدود وألفَي جندي يحرسون أمن هذه الحدود".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنّ وجود مجموعة فاغنر في روسيا البيضاء يمثل "تهديداً محتملاً" للدول المجاورة الواقعة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأعلنت بيلاروس الثلاثاء أن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين وصل إلى أراضيها في إطار اتفاق مع الكرملين وضع حدّاً لتمرده المسلح على القيادة العسكرية الروسية، الذي استمر زهاء 24 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال دودا لصحفيين في كييف: "يصعب علينا أن نستبعد احتمال أن يشكل وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس تهديداً لبولندا التي تتشارك في حدودها مع بيلاروس، وتهديداً لليتوانيا التي لديها أطول حدود مع بيلاروس من بين دولنا، وكذلك للاتفيا المجاورة أيضاً لبيلاروس".
ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن على "حلف شمال الأطلسي أن يقول بالإجماع للمجتمعين البولندي والليتواني إنه في حال وطِئَت قدم عنصر من فاغنر أرض ليتوانيا أو بولندا فسيجري القضاء على كل عناصر فاغنر أينما وُجدوا".
واعتبر الرئيس الأوكراني أن القمة المقبلة للحلف التي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس في 11 يوليو/تموز هي "منصة ممتازة لتمرير رسالة كهذه".