أفرغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد المسجد الأقصى بمدينة القدس من المصلّين، تزامناً مع اقتحامه من مئات المستوطنين بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان: "منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الأقصى بشكل استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلّين ومنع دخول من تقلّ أعمارهم عن 50 عاماً من الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن "شرطة الاحتلال تعمل على إفراغ ساحات المسجد الأقصى من المصلّين المسلمين، وأنه جرى إخراج ما يقارب 15شخصاً حتى اللحظة".
وقالت الدائرة في بيان مقتضب أخر إنّ "303 عدد المتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك".
وبثت صفحات مقدسية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهِر عشرات المستوطنين وهم يرددون الترانيم والأغاني عقب اقتحامهم المسجد الأقصى.
في سياق متصل دعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، الأحد، إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، معلنة توفير حافلات خاصة لنقل المستوطنين مجاناً خلال فترة الأعياد لتنفيذ الاقتحامات.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة بحلول عيد رأس السنة العبرية، وتتواصل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وزادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الماضية أنشطتها القمعية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، التي تستهدف تغيير الوضع القائم في المسجد تمهيداً لفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي.