صرح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاثنين، أن كل استهداف من إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بدون إنذار سيقابل بإعدام رهينة من الرهائن الإسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للناطق باسم القسام بثت مساء الاثنين، بعد ساعات من قصف شديد تعرضت له أحياء قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة: "في الساعات الماضية تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة في قطاع غزة من إجرام فاشي همجي وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها"
معلناً أن "كل استهداف لأبناء شعبنا في بيوتهم سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين الإسرائيليين ونبثّ ذلك بالصوت والصورة"
وأكد الناطق أن ذهاب القسام لهذا الخيار جاء لوضع حد "للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا".
محملاً إسرائيل أمام العالم مسؤولية هذا القرار والكرة في ملعبه.
وشنت إسرائيل اليوم سلسلة عنيفة من الغارات قتل فيها عشرات الفلسطينيين بينهم عائلات كاملة وأطفال وطواقم طبية.
وفجر السبت أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل "رداً على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007.
وصباح الاثنين أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 560 فلسطينياً وإصابة 2900 آخرين، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800 والمصابين إلى 2400 والأسرى إلى أكثر من 150 لدى الفصائل الفلسطينية