وجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وستُطلَق الحملة عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن "الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرّت به، إذ لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني".
وقال الربيعة إن المملكة تأتي في صدارة الدول المانحة في العالم بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
بحث التهدئة
في سياق ذي صلة، أجرى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، تناولت المستجدات الإقليمية و"الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
جاء ذلك خلال لقاءين عقدهما خالد بن سلمان في واشنطن مع نظيره لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، حسب تغريدات للوزير السعودي عبر حسابه على منصة "إكس"، الخميس.
وقال ابن سلمان إنه استعرض مع وزير الخارجية الأمريكي العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين "بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثنا الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
ومساء الأربعاء، أعلن الوزير السعودي أنه بحث مع أوستن "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ورؤية بلدينا في حفظ الأمن ودعم الاستقرار".
كما التقى ابن سلمان، الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وأكد خلال اللقاء ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية واستئناف مسار السلام، حسب تغريدة سابقة.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أعلنت وكالة الأنباء السعودية بدء وزير الدفاع زيارة لواشنطن بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ"بحث العلاقات الدولية وقضايا إقليمية ودولية".
ومنذ 27 يوماً يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمِّرة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية كاملة ومقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون، وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.