قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعدّ "لكل السيناريوهات" بعد مقتل القيادي في حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتباً للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.
وصرّح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي: "الجيش في حالة تأهب (...) دفاعاً وهجوماً. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات" بلا تعليق مباشر على مقتل العاروري.
وأضاف: "أهمّ أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك".
وعندما سُئل سابقاً عن الضربة التي قتلت العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
وقال مسؤولان أمنيان لبنانيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن العاروري قُتل في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وأكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته "لن تُهزم أبداً"، وذلك بعد اغتيال نائبه صالح العاروري.
من جانبها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل تستعدّ لردّ قويّ من حزب الله قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وفي وقت سابق قال حزب الله إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبداً بلا عقاب، وإن المقاومة ستردّ، وهي على أقصى درجات الجاهزية.
وأضاف الحزب في بيان، أن اغتيال العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداء خطير على لبنان، وتطوُّر خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة.