أقام المسيحيون الفلسطينيون في قطاع غزة، الأحد، قداساً خاصاً بمناسبة "أحد الشعانين"، رغم الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر.
وتجمّعت الأسر المسيحية من بينهم أطفال، في كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، لأداء القدّاس.
ولوَّح المسيحيون خلال القداس بسعف النخيل، وتمنوا أن تنتهي الحرب في قطاع غزة ويعمّ الأمن والسلام والاستقرار.
وتعرضت الكنيسة لأضرار جراء الاستهدافات المتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيطها.
ودمَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 كنائس خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
و"أحد الشعانين" هو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، حيث يُحيي فيه المسيحيون ذكرى "دخول السيد المسيح عيسى، عليه السلام، مدينة القدس".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمِّرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً في البنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".