أعرب نائب الرئيس التركي جودت يلماز عن تمنياته أن يعود التركيز على "الانتهاكات الإنسانية التي تحدق بقطاع غزة".
وعلى حسابه بمنصة إكس، تمنّى يلماز تراجع التوتر في المنطقة وعودة التركيز على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر في المنطقة مع بدء الحرس الثوري الإيراني عملية جوية بالطائرات المسيّرة ضد أهداف في إسرائيل، مساء السبت، وفق التلفزيون الرسمي الإيراني، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوماً بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني رداً على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه "إسرائيلي"، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
وأكد نائب الرئيس التركي أنّ بلاده، ستواصل جهودها من أجل ضمان وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى الشعب الفلسطيني، وبدء العملية السياسية لإقامة سلام دائم على أساس الدولتين.
واعتبر أن الدول "التي تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط وتلتزم الصمت إزاء المجازر في غزة"، تزيد من التوتر الإقليمي و"هي شريكة في جرائم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ورأى يلماز أن احتكام المجتمع الدولي للقانون ووقوفه إلى جانب الحق واتخاذه موقفاً لوقف الهجمات الإسرائيلية، "ضرورة تاريخية واستراتيجية وإنسانية"، قائلاً: "لا يوجد منتصر في الحرب ولا خاسر في السلام العادل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".