وقالت شركة الخطوط الجوية الأردنية، في بيان، إنها قررت "تعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت اليوم (الاثنين) وغدا (الثلاثاء)"، مع "استمرار التقييم" للوضع، وفق الوكالة الرسمية.
فيما ذكرت هيئة الطيران المدني الأردنية (حكومية)، عبر بيان، أن "تعليق الرحلات للشركات الوطنية هو إجراء تحوطي ناتج عن تقييم للمخاطر بالنسبة إلى الرحلات الجوية إلى بيروت".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت مجموعة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس/آب، إذ نقلت وكالة فرانس برس عن ناطق باسم "لوفتهانزا" أن إلغاء الرحلات إلى لبنان جاء نتيجة "التطوّرات الجارية في الشرق الأوسط".
كما علقت شركتا إير فرانس الفرنسية وترانسافيا الهولندية رحلاتهما إلى بيروت الاثنين والثلاثاء "بسبب الوضع الأمني" في البلاد، حسب متحدث باسم مجموعة Air France-KLM.
ووفقاً لموقع تتبع رحلات الطيران "Flight Radar 24"، أظهرت بيانات شركة طيران إيجه اليونانية والخطوط الجوية الإثيوبية، وشركة طيران الشرق الأوسط، رحلات كان من المقرر وصولها إلى بيروت اليوم الاثنين.
والسبت، قُتل 12 درزياً معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.
وتتهم إسرائيل "حزب الله" بالوقوف خلف الحادثة وتتوعد بتوجيه "ضربة قوية" إليه، بينما ينفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية وفلسطينية.
ومنذ 8 أكتوبر.تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.