وأفادت الوزارة في بيان بأن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيداً و55 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (دون تحديد المناطق)".
واستُشهد 8 مواطنين وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، في ساعات مبكرة من فجر اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية قرب مدخل مخيم المغازي، فيما استُشهد مواطن على الأقل وأُصيب آخرون في 3 غارات استهدفت منزلًا شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح، جراء قصف الاحتلال عدداً من المواطنين في محيط دوار الكويت جنوبي مدينة غزة.
وفي رفح جنوباً، أطلق طيران الاحتلال المروحي "الأباتشي" النيران على عدة مواقع غربي المدينة، فيما أطلقت آليات الاحتلال الرصاص تجاه المناطق الشرقية من مخيم المغازي وسط القطاع.
ومساء الأربعاء، استُشهد 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية بالقرب من مدخل مخيم المغازي الشمالي وسط قطاع غزة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى "شهداء الأقصى"، حسبما أفادت مصادر طبية.
الإفراج عن 19 أسيراً فلسطينياً
أفرج جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري، عن 19 فلسطينياً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، وهم يعانون أوضاعاً صحية سيئة.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الأسرى المفرج عنهم كشفوا عن "ممارسات مروعة وأساليب تعذيب قاسية ومختلفة تعرّضوا لها في سجون الاحتلال خلال اعتقالهم، منها التجويع، والشبْح، والضرب، والإهانة".
ويخضع الأسرى، الذين كان يحتجزهم الاحتلال في سجن عوفر، غرب رام الله، لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى، حيث تظهر على أجسادهم آثار تعذيب، حسبما نقلت الأناضول عن مراسلها.
وخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، كشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية تعرّضهم لتعذيب وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال وسجون إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرباً على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.