وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع للوزارة، في بيان، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على بلدة دير سريان، ارتفعت إلى 2، بعد وفاة أحد الجرحى، وهو في العقد السادس من العمر"، مشيراً إلى أن "سائر الجرحى، وعددهم خمسة، وضعهم مستقر ويتماثلون للشفاء".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شاب، 17 عاماً، وإصابة 6 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة دير سريان، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيّرة إسرائيلية أغارت على وسط البلدة"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
تصعيد في الجنوب
وليل السبت-الأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة جنوبي لبنان بالطيران الحربي ونيران رشاشاته الثقيلة والقنابل الحارقة والمضيئة، وفق إعلام لبناني رسمي.
وفي وقت سابق من ليل الأحد أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "4 غارات متتالية استهدفت بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون" في محافظة النبطية، وأوضحت أن "الغارة الأولى استهدفت حي عين الأشواق، والغارة الثانية استهدفت وسط البلدة (النورية)، والغارة الثالثة استهدفت حي الحريقة، والغارة الرابعة قيد المتابعة".
وصباح اليوم قالت الوكالة إن "العدو الإسرائيلي أطلق طوال الليلة الفائت، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق القنابل الحارقة على الأحراش المتاخمة للخط الأزرق، كما أطلق فجراً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه بلدة عيتا الشعب بالقطاع الأوسط".
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أنه "استهدف عند الساعة 8:00 (5:00 ت.غ) من صباح الأحد، التجهيزات التجسسية في موقع راميا شمال إسرائيل بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها".
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه رصد إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الأعلى، وادّعى أن دفاعاته الجوية "اعترضت معظم الصواريخ، فيما سقط أحدها في مستوطنة بيت هيلل دون أن يسبب إصابات".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخاصة ذكرت في وقت سابق أنه جرى إطلاق قرابة 50 صاروخاً من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يوميّاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.