وبلغ سعر أونصة الذهب عند الساعة 7.30 بتوقيت غرينيتش 3467.87 دولار بعدما وصلت في وقت سابق إلى 3500.10 دولار.
ويستفيد الذهب من توتر البورصات ولا سيما وول ستريت بسبب هجمات دونالد ترمب المتكررة على رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وأيضاً بسبب الشكوك المستمرة بشأن الحرب التجارية.
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً في مواجهة حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتجاوز مستوى 3300 دولار للأوقية يوم الأربعاء الماضي، واستمر في مساره الصعودي وتجاوز 3400 دولار أمس الاثنين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 32.57 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 964.78 دولار، وصعد البلاديوم 1.3% إلى 939.50 دولار.
الدليل الجديد على التصعيد بين بكين وواشنطن هو تأكيد الصين مجدداً الثلاثاء معارضتها الصارمة لأي اتفاق يوقع بين الولايات المتحدة ودول أخرى لن يخدم مصالحها.
والمستثمرون في حال ترقب للتداعيات الملموسة الأولى الناجمة عن الحرب التجارية مع اقتراب نشر التوقعات الاقتصادية الجديدة من صندوق النقد الدولي الثلاثاء.
وكونه الملجأ الآمن في ضوء الاضطرابات التجارية التي أثارها دونالد ترمب مطلع أبريل/نيسان تحول المستثمرون منذ أسابيع إلى شراء الذهب مع احتمال أن يكون للرسوم الجمركية تأثير تضخمي، مما سيخفض قيمة الدولار الذي يوفر الذهب الحماية مقابله.