ويطلق على الجانب الذي وقعت فيه العملية "معبر اللنبي" وفق التسمية الإسرائيلية، وهو يتوسط المعبر الحدودي الواقع على الجانب الأردني، المسمى جسر الملك حسين، والجانب الفلسطيني المسمى معبر الكرامة.
ومساء الاثنين، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، فتح معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة أمام حركة السفر.
وقال متحدث المديرية (تتبع وزارة الداخلية) العقيد عامر السرطاوي، في بيان: "سيُفتح جسر الملك حسين غداً الثلاثاء أمام حركة السفر عند الساعة الثامنة صباحاً (5:00 ت.غ)، مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن".
وهذا هو القرار الأردني الرابع بعد حادثة المعبر، إذ أُعلن إغلاقه بعدها بساعات، وفي مساء اليوم نفسه تقرر فتحه الاثنين، لكن قرار استمرار الإغلاق اتُّخذ مرة أخرى صباح الاثنين.
وصباح الأحد، قُتل 3 إسرائيليين متأثرين بإصابتهم بجروح خطيرة إثر عملية إطلاق نار في معبر اللنبي، وفق إعلام عبري.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره بحسابه على منصة إكس، حينها: "وصل إرهابي عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر اللنبي، وترجّل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التي تحرس المعبر".
وأضاف بيان الجيش: "قوات الأمن قضت على الإرهابي، كما قُتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم".
بالمقابل، لم تتطرق الداخلية الأردنية إلى الدوافع خلف إطلاق النار، لكنه يأتي في وقت تشن فيه إسرائيل -بدعم أمريكي- حرباً على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.