أعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية المعيّنة حديثاً في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وأضافت: "نفذت وزارة الخارجية السلوفينية مبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة"، ودعت إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الحالات الأخرى مهدَّدة بالمصير ذاته في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
وعلى الرغم من تكدس شاحنات المساعدات على مداخل غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.
وفي كثير من الحالات، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين المتجمعين للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد ألف و330 فلسطينياً وجرح أكثر من 8 آلاف و818 آخرين منذ 27 مايو/أيار الماضي، وفق وزارة الصحة في القطاع، اليوم الخميس.
وبدعمٍ أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.