وقالت الخارجية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إنّ وفداً تقنياً تابعاً لها يزور ليبيا "بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين".
وأعلن الوفد، حسب الوزارة، أنه "سيقدم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة".
وأوضحت الوزارة أن هذه الخدمات "سيجري تقديمها إلى حين افتتاح السفارة السورية في ليبيا قريباً"، دون تحديد موعد.
وعن السودان، قالت الوزارة في بيان صدر عن دائرة الإعلام ونشرته "سانا"، إنّ "وفداً رسمياً تقنياً يتوجه إلى الخرطوم لبحث قضايا مشتركة، على رأسها معالجة أوضاع الجالية هناك وتقديم خدمات قنصلية".
وذكرت الوزارة في بيانها: "بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان، لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها”.
وأوضحت أن الوفد سيشرع خلال الزيارة بـ"تقديم خدمات قنصلية مباشرة للجالية لتيسير شؤون المواطنين في السودان وحل بعض الملفات العالقة". ولم تشر الوزارة إلى موعد زيارة وفد بلادها التقني المقررة إلى السودان.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الشيباني، عزم بلاده إرسال فريق لتقديم الدعم لمواطنيها في السودان والعمل على إجلائهم.
ولجأ سوريون إلى السودان وبلاد أخرى منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في بلدهم في مارس/آذار 2011، التي قادت إلى إنهاء 20 عاماً من حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويعلق من السوريين حالياً في السودان، ويعانون من أوضاع صعبة للغاية ولا يمتلكون المال للعودة إلى بلدهم، فيما تستعر الحرب بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع".
ومنذ 15 أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حرباً، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.