وقال عبد المولى، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن التمويل سيُمكّن الشركاء الإنسانيين، وفي مقدمتهم الهلال الأحمر العربي السوري، من تقديم مساعدات عاجلة للمجتمعات المتضررة.
وأضاف: "لقد خلّفت حرائق الغابات عواقب وخيمة على المجتمعات المحلية، وتتطلب اهتماماً فورياً. نقف متضامنين مع الشعب السوري في هذه الحالة الطارئة، وسنواصل دعم شركائنا لتقديم المساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها".
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن فرقها تشارك في جهود الاستجابة بالتعاون مع السلطات السورية، لتقييم تداعيات الحرائق التي تضرب مناطق واسعة في ريف اللاذقية، في ظل ظروف مناخية صعبة تزيدها الرياح اشتعالاً.
وحتى مساء الأربعاء، لم تجرِ السيطرة على الحرائق الممتدة حول جبال قرطال وزاهية وتلة 45 في منطقة بايربوجاق، رغم استمرار جهود الإطفاء والدفاع المدني بدعم من طائرات أرسلتها كل من تركيا والأردن ولبنان.
واندلعت الحرائق في 3 يوليو/تموز الجاري، متسببة بخسائر جسيمة في قرى "قسطل معاف"، و"قنطرة"، و"مزرعة"، و"بيت ملق"، بالإضافة إلى غابات الفرنلق ومورطلو.
وأعلن محافظ اللاذقية محمد عثمان، أن الحرائق أتت على أكثر من 14 ألف دونم من الأراضي الزراعية والحرجية، منذ اندلاعها مطلع الشهر الجاري.
بدوره، قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الثلاثاء، إنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص يُشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.