وقالت الوزارة في بيان إن شبكة شمخاني تدير أسطولاً ضخماً من ناقلات النفط وسفن الحاويات، تنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، ما يدرّ أرباحاً بمليارات الدولارات تُستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن "إمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني تُظهر كيف يستغل قادة النظام الإيراني مناصبهم لتحقيق الثروة الشخصية وتمويل السلوك الخطير للنظام"، مشيراً إلى إصدار أكثر من 115 إجراء عقابي في هذا الإطار.
وذكرت الوزارة أن حسين شمخاني، الذي يستخدم أسماء مستعارة مثل "هكتور" و"هيوغو هايك"، يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دولية أخرى، بهدف التمويه على أنشطة غير قانونية تتعلق بالنفط والبتروكيماويات.
وبحسب البيان، كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضاً سفن حاويات لإرسال شحنات بتروكيماوية إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وتعطيل أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية.
واتهمت الوزارة بعض شركات شمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات نفط روسي تم بيعها لاحقاً لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة حملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية 13902 و13846، التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيماويات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.