وجدد ترمب تصريحاته بجعل كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين"، بعد قرار مقاطعة أونتاريو فرض رسوم إضافية على صادرات الكهرباء إلى ثلاث ولايات أمريكية، معتبراً أن هذا هو "الأمر الوحيد المعقول" لإنهاء النزاع التجاري بين البلدين.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترمب كذلك عزمه فرض رسوم جمركية على السيارات الكندية اعتباراً من 2 أبريل/نيسان القادم، ملوِّحاً بأن هذه الخطوة "ستؤدي إلى إغلاق قطاع صناعة السيارات في كندا بشكل نهائي".
ولم يقتصر التصعيد على الرسوم الجمركية، بل شكك ترمب في سيادة كندا، إذ وصف الحدود بين البلدين بأنها "خط مصطنَع"، معتبراً أن ضم كندا إلى الولايات المتحدة سيعني إلغاء الرسوم الجمركية، وخفض الضرائب على الكنديين، وتعزيز الأمن الحدودي، مما سيجعل "أكبر أمة في العالم أقوى من أي وقت مضى".
في المقابل رفض رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، تهديدات ترمب، مؤكداً أن بلاده لن تخضع للضغوط الأمريكية.
وأكد، في كلمة ألقاها بعد انتخابه نهاية الأسبوع الماضي، أن كندا "لن تصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال”، مشدداً على أن الكنديين سينتصرون، "سواء في التجارة أو في الهوكي"، في إشارةٍ إلى المنافسة التاريخية بين البلدين في تلك الرياضة.
كان ترمب قد أعلن، الاثنين الماضي، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء، ما أدى إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية.