وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان متلفز إن هذه المرحلة "تشمل استهداف السفن كافة التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغضّ النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذّر سريع من أن سفن هذه الشركات قد تتعرض "بغضّ النظر عن وجهتها، للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا"، ودعاها إلى “وقف تعاملها مع مواني العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان".
وأكد المتحدث الحوثي أن على الدول التي تريد تَجنُّب هذا التصعيد، “الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة، فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري".
والثلاثاء الماضي أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عملية عسكرية "نوعية" استهدفت مطار بن غوريون الرئيسي قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين-2".
وإضافة إلى ضرباتهم الصاروخية، يهاجم الحوثيون منذ أشهر السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها رفضاً لحرب الإبادة التي تشنّها تل أبيب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.