وتطرق أردوغان في مؤتمر صحفي له بعد رئاسته اجتماع الحكومة، إلى قرار زعماء الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، وأكد أنهم تمكنوا من إدراج مبدأ إزالة العقبات أمام تجارة المنتجات الصناعية الدفاعية بين الحلفاء في وثائق الحلف.
وأشار إلى أنه التقى عدداً من القادة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وناقش معهم العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة، وعلى رأسها الظلم الذي يتعرض له سكان قطاع غزة منذ 21 شهراً.
وأعرب الرئيس أردوغان عن سعادته بالتقدّم الذي تحقق خلال فترة قصيرة بشأن الجهود الرامية إلى جعل تركيا خالية من الإرهاب، وشدد على أن بلاده لن تتسامح مع أي تحرك يستهدف أمنها القومي.
ولفت أردوغان إلى نجاح النظام الرئاسي في تركيا خلال السنوات السبع الماضية في التعامل مع الأزمات؛ مثل الأوبئة والكوارث والحروب من خلال سرعة اتخاذ القرار، والتنسيق العالي، والاستقرار السياسي، وابتعاده عن التدخلات الخارجية.
وأكد أنه في ظل الانقسامات التاريخية التي يشهدها النظام العالمي، ينبغي على المؤسسات السياسية أن تعمل أيضاً انطلاقاً من دور تركيا المركزي.
وعن الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في تركيا منذ أيام، قال أردوغان: "أكدنا أهمية أن يتحلى العالم الإسلامي، الذي يبلغ تعداد سكانه ملياري نسمة، بروح الوحدة والأخوة في مواجهة مشكلاته الراهنة".