وأوضح باراك في تصريحات أدلى بها، الجمعة، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين في مدينة نيويورك أن "قسد هي YPG، وYPG هي امتداد لتنظيم PKK"، مشيراً إلى أن "تنظيم PKK بدأ اليوم تسليم سلاحه، وهذا تطور كبير جداً بالنسبة إلى تركيا".
ورداً على سؤال حول احتمال قيام كيان كردي في سوريا، شدد المبعوث الأمريكي على أن "الولايات المتحدة لا تدعم إنشاء دولة قسد أو كردستان حرة أو دولة علوية أو درزية مستقلة"، بل تؤيد، حسب قوله، "دمج الجميع ضمن هيكل الدولة السورية الواحدة، التي سيكون لها دستور وبرلمان".
وأشار باراك إلى وجود "تعاطف" داخل بعض دوائر الكونغرس الأمريكي تجاه تنظيم YPG، مرجعاً ذلك إلى الشراكة السابقة مع التنظيم في إطار محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، حسب قوله.
وأضاف: "لهذا السبب، هناك شعور بأننا شركاء معهم، وأننا مدينون لهم، لكن السؤال: بماذا؟ لسنا مدينين لهم بحق إقامة إدارة مستقلة داخل سوريا".
في سياق آخر، أثنى باراك على الدور التركي في ملفات إقليمية ودولية، لافتاً إلى أن أنقرة تلعب "دوراً حيوياً في الحرب الروسية-الأوكرانية، وفي قضايا الشرق الأوسط"، وتمتلك علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف.
وأشاد بمساعي كبار المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، ووزير الخارجية هاكان فيدان، واصفاً إياهم بأنهم "أطراف فاعلة في المشهد الإقليمي".
وحول العقوبات المفروضة على أنقرة بموجب قانون "كاتسا"، أشار باراك إلى أن تركيا تمكّنت من تجاوز التحديات عبر تطوير صناعاتها الدفاعية، قائلاً: "بفضل ذكاء المجتمع التركي، بدأت البلاد في إنتاج طائرات مسيّرة ومقاتلات محلية".
وختم: "الطائرات المسيّرة التركية، وربما أبرزها بيرقدار تي بي 2، قد تكون الأفضل في العالم، وقد أثبتت ذلك في ساحة المعركة الأوكرانية".